الأحد، 28 نوفمبر 2010

غزوة الخندق

حفر الخندق :
اشار سلمان الفارسى على الرسول "صلى الله عليه وسلم"فى غزوة الخندق بحفر خندق من الجهة الشمالية من المدينة بين الحارتين الشرقية والغربية . وكان مطلوب اتمام عملية الحفر فى عشرة ايام
وتم حفر الخندق
بعمق نحـو : 5 أمتار
وطوله نحـو : 4.5 كيلومتر
وعرضه نحو : ا9 أذرع
وقام 1500 مسلم بعملية الحفر ، وقسمهم النبى الى مجموعات ، 60 مجموعة كل مجموعة 25 مسلم تقوم بالحفر بالطول والعرض والارتفاع وعلى كل مجموعة قائدها يراقب ما يحدث .
ثم المراقبة الثانية : من قبل ابو بكر الصديق ، وعمر بن لبخطاب
ثم المراقبة الثالثة : من قبل الرسول "صلى الله عليه وسلم" كما كان الرسول يساعدهم فى عملية الحفر ويحمل التراب الذى تم حفره
وبعد وصول الاحزاب مكث المسلمون خلف الخندق ، وقسمهم النبى الى 25 مجموعة تراقب الخندق ولا يناموا اثناء عملية المراقبة

الاثنين، 8 نوفمبر 2010

صلح الحديبية- دور أم سلمة

دور أم سلمة "زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم "فى صلح الحديبية :
  • هي : هند بنت سهيل المعروف بأبي أمية بن المغيرة ، أم سلمة
    • أبوها : سيد قريش واسمه : أبو أمية حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
      • ولقـّب أبوها بـ زاد الركب لشدة كرمه ، حيث كان إذا سافر مع أي قافلة تكفّل بطعام وشراب كل المسافرين معه إلى أي يعودوا إلى مكة، فهو كان يكفيهم مؤونتهم ..أبو أمية هو عم سيف الله خالد بن الوليد
    • أمها : عاتكة بنت عامر بن ربيعة بن مالك بن جذيمة بن علقمة بن فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بنعدنان.

    • - وقد تزوجها أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي.

    • كانت «أم سلمة» مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى رحلته إلى مكة حيث تم صلح الحديبية والذي وصفه القرآن الكريم بالفتح المبين وكان لها دور جليل لم ينسه التاريخ وكانت نموذجاً للمرأة صاحبة العقل الصائب والفضل في حفظ كيان الجماعة من التصدع والموقف يثبت أن المرأة عنصر فعال وحيوى تحدد هذا العنصر بعد ماأعلاها الإسلام ورباها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فشاركت فى الدعوة وشاركت فى الهجرة وشاركت فى الابتلاء والرأى والغزو والعلم والرواية والاجتهاد والتأمين من الأعداء

    • «والموقف هنا قامت به المرأة في حفظ جماعة المسلمين ووقايتها لهم من التدهور إثر الأزمة النفسية التي انتابتهم بعد شروط صلح الحديبية وعودتهم للمدينة دون دخول مكة فقد اعتبر المسلمون ما حدث نوعاً من الذلة... وحين طلب منهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - قبل عودتهم إلى المدينة أن يحلقوا رؤسهم ويذبحوا الهدى تحللا من الإحرام لم يفعلوا ومنهم صحابته فكررها ثلاث مرات فلم يقم أحد منهم فدخل على «أم سلمة» رضي الله عنها غاضباً قائلاً (هلك المسلمون وأخبرها ما حدث) وكأن الله تعالى أنطق الحل لهذه الغمة على لسان حواء الذكية الحكيمة حيث ردت قائلة: يانبي الله أتحب ذلك ؟ أخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك.. فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يكلم أحداً منهم حتى فعل ذلك نحر بيده ودعا حالقه فحلقه.. فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق لبعض

    • أول امرأة أسلمت بعد صلح الحديبية
      - هي سبيعة بنت الحارث الأسلمية، أسلمت مبكرا في بداية الدعوة وبايعت الرسول صلى الله عليه وسلم وعاهدته على أن تخلص لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام وأن تعمل من أجل خدمة الدين. وتزوجت سبيعة من سعد بن خولة، ثم توفي عنها...
      - وتميزت هذه الصحابية بإخلاصها وزهدها وورعها وعلمها وثقافتها وجهادها، وكانت من الراويات للحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
      - ومن تلاميذها الذين رووا عنها عمر بن عبد الله بن الأرقم، ومسروق بن الاجدع، وزفر بن أوس بن الحدثان وعبيد أبو سوية، وعمرو بن عتبة بن فرة.

    - وبلغت هذه الصحابية الجليلة مكانة عالية من العلم والثقافة تنفي ما يقال عن المرأة المسلمة، وما يدعيه الغرب والمغرضون من أن الاسلام كان وراء تخلف المرأة وغياب وعيها،
    - ومن مروياتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت، فإنه لا يموت بها أحد الا كنت له شفيعا او شهيدا يوم القيامة.