الجمعة، 27 مارس 2009

نشأة اليابس والماء وأهم النظريات التى تفسر ذلك(power point)

الأحد، 15 مارس 2009

عثمان بن عفان

هو عثمان بن عفان بن ابي العاص بن امية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي الأموي
هو أحد العشرة المبشرين بالجنة
وأحد الستة الذي جعل عمر الأمر شورى بينهم
وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر الصديق
توفي ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنه راضٍ

أمة : أروى بنت كريز وأمها أم حكيم البيضاء بنت عبدالمطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم
مولده : ولد في السنة السادسة من ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم
إسلامه : كان عثمان بن عفان -رضي الله عنه- غنياً شريفاً في الجاهلية ،وأسلم بعد البعثة بقليل عندما دعاه أبو بكرالصديق إلى الاسلام ،
وكان من السابقين إلى الإسلام أسلم رضي الله عنه وهاجر الهجرتين إلى الحبشة- ثم المدينة فهو أول من هاجر إلى الحبشة مع زوجته رقيّة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الهجرة الأولى والثانية وقد قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- :( إنّهما لأوّل من هاجر إلى الله بعد لوطٍ )000( إن عثمان لأول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوطٍ )000 وهو أوّل من شيّد المسجد ، وأوّل من خطَّ المفصَّل ، وأوّل من ختم القرآن في ركعة

فضائله :
1- ذو النورين
: لأنه تزوج من ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم
تزوج السيدة رقية والتي تأخرعن غزوة بدر بسبب مرضها الذي توفيت بسببه
ثم تزوج بعد ذلك من أختها السيدة أم كلثوم والتي توفيت سنة تسع هجرية

2- اشترى الجنة: عندما قال صلى الله عليه وسلم "من يحفر بئر رومة فله الجنة" فحفره عثمان
وقال صلى الله عليه وسلم " من جهز جيش العسرة فله الجنة" فجهزه عثمان

قام عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بنفسه وماله في واجب النصرة ، كما اشترى بئر رومة بعشرين ألفاً وتصدّق بها ، وجعل دلوه فيها لدِلاِءِ المسلمين ، كما ابتاع توسعة المسجد النبوي بخمسة وعشرين ألفاً

وجهّز عثمان بن عفان -رضي الله عنه- جيش العُسْرَة بتسعمائةٍ وخمسين بعيراً وخمسين فرساً ، وقال صلى الله عليه وسلم :( ما ضرّ عثمان ما عمل بعد اليوم )
3- الحيـــاء : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( أشد أمتي حياءً عثمان.. )
تستحي من الملائكة: فعن عائشة رضى الله عنها قالت
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعاً في بيتي كاشفاً عن فخذيه أوساقيه فاستأذن أبوبكر فأذن له وهو على تلك الحالة فتحدث ثم استأذن عمرفأذن له وهوعلى كذلك فتحدث. ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة: دخل ابوبكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمرفلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت "ثيابك فقال " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة

دخل رسـول الله - صلى الله عليه وسلم- على ابنته وهي تغسل رأس عثمان فقال :
( يا بنيّة أحسني إلى أبي عبد الله فإنّه أشبهُ أصحابي بي خُلُقـاً )
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:( مَنْ يُبغضُ عثمان أبغضه الله )
وقال :( اللهم ارْضَ عن عثمان ).
وقال :( اللهم إن عثمان يترضّاك فارْضَ عنه )
خلافته
كان عثمان -رضي الله عنه- ثالث الخلفاء الراشدين ، فقد بايعه المسلمون بعد مقتل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سنة 23 هـ ، وبويع بعد دفن عمر بثلاث ليال.. فقد عيَّن عمر ستة للخلافة فجعلوا الأمر في ثلاثة ، ثم جعل الثلاثة أمرهم إلى عبد الرجمن بن عوف بعد أن عاهد الله لهم أن لا يألوا عن أفضلهم ، ثم أخذ العهد والميثاق أن يسمعوا ويطيعوا لمن عيّنه وولاه ، فجمع الناس ووعظهم وذكّرَهم ثم أخذ بيد عثمان وبايعه الناس على ذلك ،
- فلما تمت البيعة أخذ عثمان بن عفان حاجباً هو مولاه وكاتباً هو " مروان بن الحكم "

ظهر في فترة خلافته رجل يهودي يسمى عبدالله بن سبأ لعب دوراً في تأليب الناس على الخليفة
وقد تصدى الخليفة لهذه الفتن ولم توقفه عن توسيع رقعة الاسلام في الأرض
استمرت مدة خلافته اثنتي عشرة عاماً

الفتوح الإسلامية :
وفتح الله في أيام خلافة عثمان -رضي الله عنه- الإسكندرية ثم سابور ثم إفريقية ثم قبرص ، ثم فارس ، ثم طبرستان ودُرُبجرْد وكرمان وسجستان ، ثم الأساورة في البحر ثم ساحل الأردن

وفاته :
الفتنة
ويعود سبب الفتنة التي أدت إلى الخروج عليه وقتله أنه كان كَلِفاً بأقاربه وكانوا قرابة سوء ، وكان قد ولى على أهل مصر عبدالله بن سعد بن أبي السّرح فشكوه إليه ، فولى عليهم محمد بن أبي بكر الصديق باختيارهم له ، وكتب لهم العهد ، وخرج معهم مددٌ من المهاجرين والأنصار ينظرون فيما بينهم وبين ابن أبي السّرح ، فلمّا كانوا على ثلاثة أيام من المدينة ، إذ همّ بغلام عثمان على راحلته ومعه كتاب مفترى ، وعليه خاتم عثمان ، إلى ابن أبي السّرح يحرّضه ويحثّه على قتالهم إذا قدموا عليه ، فرجعوا به إلى عثمان فحلف لهم أنّه لم يأمُره ولم يعلم من أرسله ، وصدق -رضي الله عنه-فهو أجلّ قدراً وأنبل ذكراً وأروع وأرفع من أن يجري مثلُ ذلك على لسانه أو يده ،وقد قيل أن مروان هوالكاتب والمرسل ولمّا حلف لهم عثمان -رضي الله عنه- طلبوا منه أن يسلمهم مروان فأبى عليهم ، فطلبوا منه أن يخلع نفسه فأبى ، لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان قد قال له :(عثمان ! أنه لعلّ الله أن يُلبسَكَ قميصاً فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه)

الحصار
فاجتمع نفر من أهل مصر والكوفة والبصرة وساروا إليه ، فأغلق بابه دونهم ، فحاصروه عشرين أو أربعين يوماً ، وكان يُشرف عليهم في أثناء المدّة ، ويذكّرهم سوابقه في الإسلام ، والأحاديث النبوية المتضمّنة للثناء عليه والشهادة له بالجنة ، فيعترفون بها ولا ينكفّون عن قتاله !! وكان يقول :( إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عهد إليّ عهداً فأنا صابرٌ عليه ) ( إنك ستبتلى بعدي فلا تقاتلن )

قتل وهو يقرأ القرآن وكان ذلك صبيحـة عيد الأضحـى سنة 35 هـ في بيته بالمدينة نتيجة مؤامرة حاكها ضده الخبيث عبدالله بن سبأ

عن أبي موسى رضي الله عنه قال:
- كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان المدينة، فجاء رجل فاستفتح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (افتح له وبشره بالجنة). ففتحت له، فإذا هو أبو بكر، فبشرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، - - ثم جاء رجل فاستفتح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (افتح له وبشره بالجنة). ففتحت له فإذا هو عمر، فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله،
- ثم استفتح رجل، فقال لي: (افتح له وبشره بالجنة، على بلوى تصيبه). فإذا عثمان، فأخبرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله، ثم قال: الله المستعان.
الطالبة : مى رأفت 2/1