كانت غزوة مؤتة أول غزوة شارك فيها خالد بعد اسلامه بثلاثة أشهر أو اربعة أشهر
كان عدد المسلمين فيها 3000 مقاتل
وعدد الغساسنة والرومان100.000 مقاتل(منهم25.000) فارس.
ثم ارسل هرقل مدد آخر 100.000 مقاتل (منهم25.000) فارس أى اصبح الجيش 200.000 مقاتل
لذلك تم اختيار مكان ضيق للقتال بحيث لا يستطيع كل جيش الغساسنة الدخول فيه لقتال المسلمين فلا يدخل إلا عدد مساوى لعدد المسلمين(لأنهم قتالهم فى الصحراء الواسعة يعنى هلاك المسلمين لأن العددغير متكافئ) لذلك تم اختيار قرية مؤتة وهى قرية صغيرة فى الطرف الجنوبى الشرقى للبحر الميت.فعدل الغساسنة جيشهم فى صفوف متتالية كل صف 3000 مقاتل
واستمرت المعركة ستة أيام حتى بدأ الغساسنة تركيزهم على قادة المسلمين فقتل قادتها الثلاثة:
(زيد بن حارثة ، ثم جعفر بن أبي طالب، ثم عبدالله بن رواحة) -رضي الله عنهم-
فسارع الى الراية (ثابت بن أقرم) فحملها عاليا وتوجه مسرعا الى خالد قائلا له: (خذ اللواء يا أبا سليمان) فلم يجد خالد أن من حقه أخذها فاعتذر قائلا: (لا، لا آخذ اللواء أنت أحق به، لك سن وقد شهدت بدرا)... فأجابه ثابت: (خذه فأنت أدرى بالقتال مني، ووالله ما أخذته إلا لك). ثم نادى بالمسلمين: (أترضون إمرة خالد؟)... قالوا: (نعم)... فأخذ الراية خالد وأنقذ جيش المسلمين، يقول خالد: (قد انقطع في يدي يومَ مؤتة تسعة أسياف، فما بقي في يدي إلا صفيحة لي يمانية).
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما أخبر الصحابة بتلك الغزوة: (أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ الراية جعفر فأصيب، ثم أخذ الراية ابن رواحة فأصيب ،... وعيناه - صلى الله عليه وسلم- تذرفان...، حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ، حتى فتح الله عليهم)... فسمي خالد من ذلك اليوم سيف الله. واستشار خالد الصحابة بضرورة الانسحاب فقد قدموا لأخد ثأر اخيهم مقاتلة الغساسنة وقد فعلوا اما بقائهم امام جيش الغساسنة الضخم يعنى فنائهم وهزيمة المسلمين، فقرروا الانسحاب لكن ضرورة ان يتم الإنسحاب دون ان يتعقبهم جيش الغساسنة لأنهم اذا خرجوا من القرية إلى الصحراء ابادهم الغساسنة والروم لكثرتهم..
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما أخبر الصحابة بتلك الغزوة: (أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ الراية جعفر فأصيب، ثم أخذ الراية ابن رواحة فأصيب ،... وعيناه - صلى الله عليه وسلم- تذرفان...، حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ، حتى فتح الله عليهم)... فسمي خالد من ذلك اليوم سيف الله. واستشار خالد الصحابة بضرورة الانسحاب فقد قدموا لأخد ثأر اخيهم مقاتلة الغساسنة وقد فعلوا اما بقائهم امام جيش الغساسنة الضخم يعنى فنائهم وهزيمة المسلمين، فقرروا الانسحاب لكن ضرورة ان يتم الإنسحاب دون ان يتعقبهم جيش الغساسنة لأنهم اذا خرجوا من القرية إلى الصحراء ابادهم الغساسنة والروم لكثرتهم..
- فوضع خالد حطته الحربية(التى مازالت تدرس حتى الآن فى التاريخ العسكرى فى العالم وتعرف بأعظم انسحاب فى التاريخ. وتركزعلى انهيار الروح المنوية للعدو)
- وقام خالد بتبديل فرق الجيش فبدل مقاتلين الميمنة والميسرة ، وتبديل المقدمة والمؤخرة
- كما أمربتنظيف الملابس
- وتغيير الوان الرايات والكتابة عليها..ليظن الغساسنة انه مدد جديد للمسلمين
- كما قسم 300 من الفرسان إلى 6 فصائل كل فصيلة 50 فرس وأمرهم ان يرجعوا للخلف ويتقدموا بأقصى سرعة على ست مراحل متتالية فيثيروا الأتربة
وعندما يهتف خالد "توكلوا على الله" يتقدم كل الجيش ويهاجموا الغساسنة هجوم سريع وشديد.(وقتل المسلمين فى هذا الهجوم نحو1000 من الغساسنة، منهم القائد).. حتى إذا صاح "ياعبادالله عودوا" فيعود الجيش(الفصيلة السادسة ثم الخامسة ثم الرابعة ثم الثالثة ثم الثانية ثم الأولى ثم الميمنة ثم الميسرة ثم القلب ثم المؤخرة ثم المقدمة)..فنادى قادة الرومان والغساسنة فى جنودهم بألا يتتبعوهم ظنا انه كمين يعده المسلمين..حتى اقترب خالد والجيش الى المدينة وهم ينتظروا الكمين وعاد المسلمين سالمين الى المدينة ولم يقتل منهم سوى12 رجل بينما قتل من الغساسنة والرومان الالآف